نلاخظ الآن ومنذ فترة ليست بطويلة الزيادات المجنونة فى اسعار
بعض السلع الغذائية الهامة وعلى راسها الدقيق وكل الصناعات
التى يدخل فيها من مكرونه و مخبوزات وغيرها ،
كذاك ارتفاع اسعار البيض والزيت والارز والمسلى وغيره --
بصورة مبالغ فيها - ويعاديك على أرز ومسلي المواد التموينية ولاّ
نقاء وصفاء الزيت- حيث تركت الحكومة السوق للتجار الجشعين
والاقتصاد الحر ليتلاعب بقوت ملايين المصريين من الغلابة
ومحدودى الدخل ــ الغلابة ــ لتمتلىء جيوب رجال الاعمال
وشركائهم فى الحكومة الذين يسهلون لهم ابتلاع دخول
الطبقة الفقيرة من غالبية الشعب المصرى المطحون والمقهور ،
دون ان يتفوه بكلمة واحدة.
فى يناير عام 1977 انتفض الشعب المصرى على الحكومة التى
رفعت اسعار بعض السلع الغذائية
ومنها الدقيق وقامت مظاهرات عارمة - وصفها الرئيس السادات
وقتها - ب (انتفاضة الحرامية )..
واليوم سيصبح الشعب المصرى كله ( حرامية ) -
لاننا سنسرق بعضنا للحصول على لقمة العيش -
ويمكن يقتل بعضنا البعض ليخطف لقمتة من فم الاخر ، بسبب
سياسات حكومتنا الخاطئة التى باعت البلد لكل من هب ودب ،
وتركت الشعب يغوص فى مستنقعات البطالة والجوع والتردى
الى كل ماهو سىء -- فمنذ قفز هؤلاء الحكام على صدورنا منذ
حوالي 30 سنة ونحن نسير الى الخلف بسرعة مذهلة ــ والحمد
لله ــ والشعب نايم ، نوم الهنا والعافية.
مفيش صح النوم ......!!!!!!!!!!!!!!!!!