كارثة الدويقة

استمرار جهود الإنقاذ والبحث عن ضحايا تحت صخور الدويقة
إرتفاع الضحايا إلي ‮٥٦ ‬وتفتيت أگبر صخرتين وهدم‮ ‬25‮ ‬منزلا لتسهيل دخول المعدات
رش المنطقة بالمطهرات لمنع انتشار الأمراض وإزالة رائحة الجثث

عمليات رفع الصخور مستمرة‮ ‬24‮ ‬ساعة‮ ‬يوميا
متابعة‮:‬ خيري حسين -محمد الهجرسي- عزت مصطفي‮ - ‬بهاء الدين محمد حسام عبدالعليم‮ - ‬ماركو عادل

استمرت امس لليوم الخامس علي التوالي جهود رفع الصخور،‮ ‬والبحث عن ضحايا بين الانقاض في كارثة الدويقة شارك الأهالي قوات الانقاذ والدفاع المدني والقوات المسلحة في انتشال الجثث‮. ‬وتقوم القوات بفتح ثقوب في الصخور الكبيرة،‮ ‬ووضع مواد كيماوية بها لتفتيت الحجارة وتسهيل عمليات الرفع‮.. ‬كما يتم حفر انفاق تحت الصخور الكبيرة التي يتعذر تفتيتها أو رفعها لاستخراج الجثث‮.‬
عاشت‮ »‬الأخبار‮« ‬ملحمة الانقاذ التي شارك فيها الجهات الرسمية والأهالي والتي تستمر طوال ‮٤٢ ‬ساعة دون توقف،‮ ‬مما دفع الأهالي إلي تنظيم ورديات للعمل لضمان عدم توقف عمليات البحث عن الجثث‮.‬
تم انتشال جثث حتي عصر أمس ليرتفع اجمالي عدد الضحايا إلي‮ ‬5‮٦ ‬وتم هدم‮ ‬25‮ ‬منازل لتوسيع الطريق للسماح بدخول المزيد من‮ ‬المعدات للاسراع في عمليات الانقاذ‮.‬
وصرح اللواء صلاح الشهاوي وكيل الإدارة العامة لقوات أمن القاهرة أنه تم تفتيت أكبر صخرتين بالكامل واللتين كانتا تشكلان عائقا كبيرا أمام جهود الانقاذ فيما رفض الادلاء بأي تصريح حول انتهاء عمليات انتشال الضحايا‮. ‬قامت إدارة مكافحة الحشرات بمديرية الصحة بمحافظة الجيزة برش مبيدات لمنع انتشار رائحة الجثث‮.‬
وصرح المهندس أحمد رفاعي مقرر لجنة الطواريء بالمقاولين العرب بأنه تم استخدام مادة جديدة اكثر فاعلية لتفتيت الحجارة‮.‬

حريق محدود

وأثناء الجهود المتلاحقة المتسارعة‮ ‬اصطدم ونش كبير بأنبوبة‮ ‬غاز وانبعثت منها النيران وكادت أن تمتد إلا أن سرعة رجال الاطفاء حالت دون امتدادها أو انفجار الأنبوبة‮. ‬كما التف الأهالي حول المنطقة وعيونهم تحمل الرجاء لانتشال أحد من الاحياء رغم تضاؤل الفرص ومنحهم كردون أمني من الأمن المركزي من الدخول في منطقة الحفر‮. ‬ولوجود أتربة كثيفة ناجمة من عمليات الانقاذ اصيبت سيدة بآلام شديدة لاصابتها بآلام ربوية وقامت سيارة مجهزة من سيارات إسعاف القاهرة بسرعة علاجها والذهاب بها لمستشفي الحسين الجامعي‮.. ‬من ناحية أخري طالب العديد من منطقة السلام بوحدات سكنية بديلة بسبب تصدع منازلهم لسقوط الصخور الضخمة بشدة في المنطقة المنكوبة مما يهددهم بالتشرد مع عدم دخولهم في دائرة المستحقين للتعويض رغم تصدع منازلهم‮.‬

هؤلاء ضحايا

في الساعة الثالثة صباحا تمكنت‮ ‬قوات الانقاذ بمساعدة الأهالي من العثور علي جثة شخص يدعي إبراهيم فيشة‮ »٨٣ ‬سنة‮« ‬كهربائي وسط عويل وبكاء النساء والأطفال‮. ‬ويذكر انه تم استخراج جثة ابنه البالغ‮ ‬من العمر‮ »٦١ ‬عاما‮« ‬وابنته‮ »٢١ ‬عاما‮« ‬ليلة أمس‮.‬
وفي الرابعة فجرا ثم استخراج جثة أمين عبدالحميد‮ »٥٣ ‬سنة‮« ‬أرزقي وجثة ابنه أحمد البالغ‮ ‬من العمر‮ »٤ ‬سنوات‮«‬،‮ ‬وقد فقد أمين ابنه أحمد وبنته رحمة‮ »٧ ‬سنوات‮« ‬وزوجته‮. ‬ولكن لم يتم العثور علي جثة الزوجة والبنت‮.‬
وقد عاني الأهالي وقوات الانقاذ من اخراج جثة أمين حيث ثم العثور علي الجزء الأسفل فقط وظل الجزء العلوي تحت صخرة كبيرة ولم تستطع القوات تفتيتها لاخراجه فتم الحفر من أسفل الصخرة بحذر شديد حتي لا تسقط وتم اخراج بقية أشلاء الجثة‮.‬
وفي الخامسة صباحا تم استخراج جثة عبدالله الفص من أحد المواقع التي يتم التنقيب بها وذلك بواسطة المعدات اليدوية لتفادي حدوث أية تساقطات‮.‬
وفي السادسة صباحا قامت قوات الأمن بفرض سياج أمني كبير علي المنطقة بأكملها ومنعت دخول السيارات إلي المنطقة ومنعت الأهالي من التواجد في المنطقة بين الصخور ومساعدة قوات الانقاذ‮. ‬كما منعت دخول الصحفيين والمصورين لمكان الحادث‮.‬
وفي السابعة ونصف تم العثور علي جثة مجهولة لم يتم تحديد معالمها ولم يستطع الأهالي التعرف عليها ولكن الأهالي ضمنوا أن تكون إحدي أحفاد جارتهم التي تدعي‮ »‬أم إبراهيم‮« ‬لأنهم أخرجوها من مكان بيتها‮. ‬والجدير بالذكر أن أم إبراهيم لديها إبراهيم وبيومي وإبراهيم لديه وردة وشهد وهو ما يتوقع الأهالي أن تكون واحدة من بنات إبراهيم‮.‬
بينما أراد القدر أن ينقذ الجدة أم إبراهيم التي ذهبت إلي السوق لشراء متطلبات المنزل صباح يوم الحادث وعندما عادت ذهلت من منظر الجبل وهو يحتضن البيوت ويساويها‮ ‬بالأرض‮.‬

نهر الدموع في مشرحة زينهم
علي‮:‬‮ ‬فقدت أخي وزوجته والأولاد الأربعة‮ ‬ياسين‮:‬‮ ‬الصخور قتلت اختي وزوجها

‬أمام مشرحة زينهم مشهد يتكرر لليوم الخامس علي التوالي،‮ ‬تري سيدات يرتدون الملابس السوداء ورجال يفترشون الأرض،‮ ‬وينتحبون،‮ ‬في انتظار تسلم جثث ذويهم الذين ماتوا في الدويقة تحت صخرة المقطم‮.. ‬ولم يبق لهؤلاء الأهالي سوي الدموع‮.. ‬يقول علي علي عابدين‮ »‬موظف بشركة مصر للطيران ‮٤٥ ‬سنة‮« ‬فقدت أخي وزوجته وأولادهما الأربعة تحت صخور الجبل ويضيف علي بأن أخوه محمد علي عابدين‮ »‬عامل‮ ٦٥ ‬سنة‮« ‬كان يعيش مع زوجته‮ »‬فايزة زكي هريدي ‮٥٤ ‬سنة‮«. ‬في منزل واحد مع أولادها فعصام الابن الاكبر‮ »٥٢ ‬سنة‮« ‬يعيش معه زوجته الحامل في الشهر الرابع أما الابن الثاني وتعيش معه زوجته الحامل في الشهر الرابع وسناء محمد علي‮ »٢٢ ‬سنة‮« ‬الابنة الوسطي متزوجة وتعيش مع زوجها في نفس منزل والدها ولديها طفلان والابن الثالث هو محمد علي عابدين يدرس بالصف الثاني الاعدادي‮. ‬ويقول علي بانه حتي الآن تم استخراج جثمان زوجة أخيه من تحت الانقاض في انتظار الباقين‮. ‬الحزن‮. ‬الأسي‮.. ‬الألم‮.. ‬كلها ملامح تثير الشفقة تظهر علي وجه‮ ‬ياسين صادق ‮٣٢ ‬سنة سائق الذي‮ ‬فقد أخته وزوجها وطفليهاوينتظر استلام جثثهم‮.‬

حمامة حية تحت الأنقاض‮!‬

أثناء قيام رجال الانقاذ بالبحث‮ ‬عن جثث الضحايا‮.. ‬وعقب رفع احدي‮ ‬الصخور فوجئوا بوجود حمامة حية‮.
‬لصوص المصوغات

تمكنت مباحث القاهرة من ضبط‮ ‬عدد من اللصوص اندسوا وسط الاهالي أثناء رفع الانقاض‮.. ‬ادعوا بأنهم من أهالي الضحايا‮.. ‬حتي يتمكنوا من سرقة المصوغات التي يتم العثور عليها في موقع الحادث‮.‬

وزير الاستثمار يلغي حفلات الإفطار‮
‬وتوجيه مواردها لمتضرري الدويقة

قرر د‮. ‬محمود محيي الدين وزير‮ ‬ الاستثمار إلغاء حفلات الإفطار لجميع الهيئات التابعة للوزارة وتوجيه موارد ها إلى إغا ثة متضرري الدويقة.

تداعيات حادث الدويقة
فزع بين سگان تل الملگيين بالشرقية
الشرقية‮ ‬ سناء عنان‮:‬

حالة من الفزع أصابت سكان منطقة تل الملكيين بمركز أولاد صقر بالشرقية‮. ‬بعد حادث سقوط صخرة المقطم علي منازل الدويقة‮. ‬خاف الأهالي من انهيار منازلهم المقامة علي التل وعددها ‮٥١ ‬منزلا وذلك بعد حدوث انهيار في نهايته وإصابة المنازل بشروخ طولية وعرضية‮.‬
قرر المستشار يحيي عبدالمجيد محافظ الشرقية إقامة حوائط خرسانية ساندة حول التل بطول ‮٠٠٢ ‬متر‮.. ‬ومنع مرور السيارات عليه لحين اقامة هذا الحائط‮.. ‬وقد تم تكليف إحدي شركات التشييد بإنشائه فورا بالأمر المباشر وقبل حلول فصل الشتاء‮.‬

شكرا يا مروان علي متابعتك للحادث المؤسف

ورينا يغفر ويرحم موتى المسلمين الذين قتلوا تحت الصخور

ولا ننسي ان ذنبهم فى رقبة حكومتنا الرشيدة

اين كانت هذة الشقق التى اعطوها للمنكوبين قبل الحادث
ظهرت فجاءة بعد الكارثة لماذا لم يهتموا من قب واعطائهم الشقق قبل الكارثة

لك الله يا مصر

فعلا يا بوبا لنا الله جميعا

وليرحم الله موتانا وموتى المسلمين أجمعين

ورنا يعدينا من تحت ايد الحكومة دي على خير

طبعا مفيش متابعه للمباني الباليه

والناس مش زمبها حاجه
هيسكنو في خيم منكوبين
وبعدين طن الحديد بيرخص اه
بس التكلفه لبناء اي بيت نص مليون
يبقي من حقهم يستنو لما البيت يقع فقيهم

امييييييييين يا رب شكرا على الاخبار المهمه دى