روح وانتَ طالق يا زوجى العزيز
خلال فترة اجازتى والتى اضطرتنى لمشاهدة التلفزيون
برغم انى كنت نسيت ان فى اختراع اسمة تلفاز واخذت اشاهد الافلام والمسلسلات
شئ ما فى هذة المشاهد اوقفنى وهو
قضية كون العصمة فى يد الزوجة
والمفاهيم الخاطئة والمتخلفة التى تناولتها هذة الافلام والمسلسلات لتشوه الحقائق وتوشوش علي افكارنا اكثر مهى مشوشة
وعرضت هذة البرامج المتخلفة ان الزوجة عندما تكون العصمة بيدها تستطيع ان تملك الزوج وتجعلة عبدا في يديها تحت هواها ويكون هو خاضع لها ويظهر دائما بمظهر الضعيف
وهذه كلها مفاهيم خاطئة لان الاسلام عندما منح المرأه حق امكانية تتطليق نفسها كان لتكريمها والمحافظة علي كرامتها
لكن هذا لا يمنع حق الزوج فى امكانية تطليقها حتى لو العصمة فى ايدها
وهنا يمكن ان نصف عندما تكون العصمة فى يد الزوجة بأنها مثل مفتاح للشقة وله نسختان للزوج وللزوجة يستطيع كلاهما دخولها والخروج منها دون قيود
لكن مش معنها المنتشر بنا ان الزوج لا يستطيع تطليق زوجتة عندما تكون العصمة بيدها
وهنا تطالب الزوجات الحديثات بأن تكون العصمة بيدها لتبعد عن استغلال الزوج لها وتعذيبها ويمتنع عن تتطليقها
وطول المحاكم والقضاء
ونجد ايضا كثيرا من الازواج يرفضون رفض تام لهذا الأمر
لكونة متعارض مع كرامتة ورجولتة
رائ الخاص
ان الزوج اللى تكون العصمة بيدة ويقبل ان يعيش مع زوجتة عند فيها وليذلها وليكسر انفها وان يجعلها مثل كرسي بالمنزل
فهو رجل دون كرامة ودون عز نفس رجل مريض نفسيا
وكذلك ارفض ان تكون العصمة بيد النساء لان اكثر النساء يملون الى العاطفة والاستعجال الامور مما يؤثر علي مستقبل الاسرة